**..... تــــــــاريـــــخ ليـــبيـــــا ..... **

**..... تــــــــاريـــــخ ليـــبيـــــا ..... **


العلم

الخريطه
اسم ليبيا ...لا جدال في أن أول من دون كلمة ليبيا أو " لوبيا " كما يقول بعض المؤرخين العرب هو ذلك النص الهيروغليفي الذي عثر عليه ضمن مخلفات الأسرة الخامسة من الدولة المصرية القديمة حيث كان القصد من تدوين اللفظ أو رسمه بصورة أدق هو الإشارة إلى قبيلة أو مجموعة قبائل تسكن منطقة غربي نهر النيل و ماكان يتم بينها و بين المصريين القدماء من احتكاك و اختلاط .
كما ظهر نص الكلمة السابقة بعد ذلك في أكثر من مصدر عبري و في أكثر من مصدر فينيقي , و لو أن إطلاق الاسم في الحالتين كما هو الحال عند المصريين كان بهدف الدلالة على نوع معين من السكان دون أن تكون له دلالة و معنى جغرافي محدد , ولم يتأت له الظهور لأول مرة إلا في النصوص اليونانية , حيث ينفرد الشاعر( هوميروس)الذي عاش في القرن التاسع ق.م بالأسبقية في الإشارة إلى إطلاق لفظ ليبيا كمدلول جغرافي في ملحمته الشهيرة ( الإلياذة ) , كما هو الحال مع كثير من الأدباء و الشعراء في زمن لاحق .
و في زمن المؤرخ اليوناني ( هيرودوت ) كثر استعمال الكلمة التي لم تعد تعني الإقليم الجغرافي غربي نهر النيل مباشرة فقط إنما تدل على كل المعروف من قارة أفريقيا , ذلك إن استعمال الكلمة الأخيرة لم يكن قد ظهر بعد, و هنا لا نستغرب إذا ما قسم ( هيرودوت ) العالم المعروف آنذاك إلى ثلاث قارات أوروبا – أسيا – ليبيا .
و انطلاقا من ذلك فإن ليبيا اليوم تقدم اسمها كدليل تاريخي ملموس يشهد باصالتها و عراقتها أرضا و شعبا .
الخلفية التاريخية :
تعود أصول الاستيطان البشري في ليبيا إلى فترة ما قبل التاريخ أو العصر الحجري الأخير اعتبارا من عشرة الآف سنة قبل الميلاد إلى ألفين سنة قبل الميلاد , و لقد تركت هذه الفترة دلائل على الاستيطان البشري لليبيا تمثلت في ثروة من الرسومات و النقوش الصخرية في الكهوف الجبلية الموجودة عموما في الجزء الجنوبي من البلاد و التي تصور طريقة الحياة و تشكيلة من الحيوانات و الكائنات الحية التي سبقت تحول الأراضي الخضراء إلى مناطق صحراوية .
هذا و قد عاش خلال القرن التاسع قبل الميلاد تقريبا مجموعة من السكان أو القبائل الليبية التي كان بينها و بين المصريين علاقات تجارية , و قد ترك هؤلاء تراثا غنيا و شواهد على طريقة حياتهم .
و لقد كانت ليبيا بحكم موقعها الإستراتيجي دائما محط أنظار الغزاة فقد أقام الفينيقيون الذين اجتذبهم ساحل الشمال الأفريقي بموقعه الإستراتيجي المستوطنات خلال القرن السابع ق.م في كل من صبراته و طرابلس ( أويا ) و لبدة الكبرى و بالقرب من سرت ( ماكوماديس ), و مدينة سلطان ( شاراكس ) و هناك القليل من الأدلة المنظورة لاستيطانهم .
أما الإغريق الذين تصادف وجودهم مع الفينيقيين فقد ركزوا اهتمامهم عموما على الجزء الشرقي من البلاد و أسسوا مدنهم الخمس وهي مدينة شحات ( قورينا ) و توكرة ( توخيرة ) سوسة ( أبو لونيا ) طلميثة ( بطليموس) المرج ( برقة ) , و مدن أخرى مشهورة مثل بنغازي (برينق), و بعد سيطرة الرومان على البحر المتوسط انتشر النفوذ الروماني على ساحل ليبيا و أنشئت مدن رائعة في كل من لبدة الكبرى , صبراته و كلاهما يستخدم كمواني للتجارة عبر الصحراء لتجارة العاج و العبيد و المعادن الثمينة و زيت الزيتون و الحيوانات , و ازدهرت هذه التجارة بسقوط غدامس ( سيداموس ) في عام 19 ق.م في أيدي الرومان و تطورها كمركز مرحلي في وسط الصحراء , و في أواخر القرن الرابع بعد الميلاد أصبحت المنطقة الساحلية في ليبيا ضمن المسيحية إضافة إلى وجود طوائف أخرى ظهرت خلال مدة معينة من الزمن و سببت انقسامات كثيرة و هدامة , ثم تعرضت ليبيا لفترة قصيرة من الاحتلال الوندالي , و بحلول القرن السابع بعد الميلاد ترسخ الدين الإسلامي في البلاد بعد الانتصار و الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا .
هذا و تعرضت ليبيا لموجة من الغزوات و الاحتلال من قبل عدة قوى أوروبية تمثلت في الصقليون و الأسبان و المالطيين ( فرسان القديس يوحنا) , ثم وقعت البلاد تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية و لو أن ذلك كان عموما عن طريق سلسلة أو مجموعة من الحكام شبه المستقلين و خاصة سلالة القره مانلي التي حكمت ليبيا خلال الفترة 1711- 1835)م, و لقد كانت الحياة في ليبيا عموما هادئة نسبيا حتى الغزو الإيطالي عام 1911م , و توالت الأحداث بعد ذلك حيث تمكن الإنجليز من بسط سيطرتهم على ولاية طرابلس و تمكنت الإدارة الفرنسية من بسط سيطرتها على منطقة فزان لحين منح البلاد شبه الاستقلال من قبل الأمم المتحدة الذي أنشئت عام 1952م و نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية و السياسية في ليبيا قامت الثورة في الفاتح من سبتمبر العظيمة عام 1969ف بقيادة العقيد معمر القذافي , و انطلقت البلاد إلى عصر جديد تميز بالإنجازات الكبيرة على نطاق واسع و على مختلف الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .
معلومات جغرافيـــــة

--------------------------------------------------------------------------------




الاسم الرسمي : الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى



التقسيم الإداري :

تقسم ليبيا إلى(32) شعبية و (3) مناطق إدارية تتمتع كل منها باستقلال ادا ري كامل .



الموقع الجغرافي و الفلكي :

تقع ليبيا وسط ساحل أفريقيا الشمالي على البحر المتوسط, و تمتد رقعتها الشاسعة حتى مرتفعات شمال وسط القارة الأفريقية , يحدها من الشرق مصر , و من الجنوب السودان و تشاد و النيجر, و من الغرب الجزائر و تونس ,و فلكيا تمتد ليبيا بين خطي طول 9 ° و 25 ° شرقا , و دائرتي عرض 25 18 ° و 33 ° شمالا.

و بناء على موقعها الجغرافي تعد ليبيا جسرا مهما يربط بين أفريقيا و أوروبا , كما أدى موقعها المميز على الساحل الجنوبي للمتوسط إلى تأثرها منذ أقدم العصور تأثرا مباشرا بالأحداث التاريخية المهمة التي عرفتها منطقة البحر المتوسط, و تعد موانئها الصالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل ميناءي بنغازي و طرابلس و غيرهما منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار الأفريقية كالنيجر و تشاد و مالي مع العالم الخارجي, هذا و تمثل ليبيا بموقعها الإستراتيجي حلقة وصل مهمة بين مشرق الوطن العربي و مغربه , و لهذا السبب يظهر فيها بوضوح إلتقاء و إمتزاج التيارات الثقافية و الحضارية العربية الإسلامية .

و سياحيا فإن قرب الجماهيرية من الأسواق السياحية الرئيسية المتمثلة في دول أوروبا الغربية , و ارتباطها بدول الجوار بشبكة من الطرق المعبدة يجعل الوصول إليها سهلا ميسورا سواء عن طريق البحر أو البر أو الجو.



المساحة :

تتميز ليبيا بالاتساع المكاني حيث أن مساحتها في حدود 1.774.440 كم مربع, و هي بذلك تأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة بالنسبة للأقطار الأفريقية , كما يبلغ طول شاطئها المطل على البحر المتوسط قرابة الألفي كم



عدد السكان :

يبلغ عدد السكان في الجماهيرية حوالي 6097556 مليون نسمة و ذلك حسب تعداد عام 2005م.



الأحوال المناخية :

يتميز مناخ معظم أراضي ليبيا بالجفاف مع اختلاف كبير في درجة الحرارة , و تعتبر منطقة الصحراء الكبرى في الجنوب و البحر المتوسط في الشمال بمثابة العوامل الرئيسية التي تحدد المناخ في البلاد , ففي المنطقة الساحلية يعتبر فصل الشتاء معتدل رغم تساقط الثلج في بعض المناطق المرتفعة أحيانا , و لا ينخفض معدل درجة الحرارة عن 5 درجات مئوية , أما فصل الصيف فيعتبر حار نسبيا حيث تبلغ درجة الحرارة أقصاها في شهر هانيبال " أغسطس" و لا يتجاوز معدل الحرارة الشهري خلال هذه الفترة 30 درجة مئوية . كما أنه لا تسقط أمطارا خلال فصل الصيف .و في المناطق الجبلية كالجبل الغربي و الجبل الأخضر يكون للارتفاع و القرب من البحر تأثير معدل لدرجة الحرارة .

أما فيما يتعلق بالمنطقة الصحراوية فإن معدل درجة الحرارة العام يزيد عن 30 درجة مئوية خلال فصل الصيف و لايتجاوز 5 درجات مئوية خلال فصل الشتاء .



و بينما يعتبر سقوط الأمطار غير شائع في المناطق الصحراوية تحدث أحيانا عواصف مطرية بل يسقط الثلج في بعض الأحيان .

و عموما فإن ليبيا تتميز بمناخ معتدل يتسم بالتنوع من مناخ البحر المتوسط في الساحل إلى المناخ الصحراوي في الجنوب مما يجعله عامل جذب و مقوم هام من مقومات صناعة السياحة بها.

و من حيث الفصول المناخية و المواسم السياحية يمكن تقسيم البلاد إلى أربع مناطق مميزة.



المنطقة الجغرافية
الموسم السياحي الرئيسي

المنطقة الساحلية
طيلة السنة .

الجبال الشرقية
من شهر الفاتح ( سبتمبر ) إلى شهر الصيف ( يونيو )

الجبال الغربية
من شهر الفاتح ( سبتمبر ) إلى شهر الماء ( مايو ) .

المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية
من شهر التمور ( أكتوبر ) إلى منتصف شِهر الربيع مارس ) .


التضاريس :

تضم الأراضي الليبية العديد من الوحدات التضاريسية المميزة و المتباينة و التي يمكن تحديدها ضمن ثلاث نطاقات رئيسية يحتوي كل منها على مجموعة من الوحدات التضاريسية التي تتشابه نوعا ما في أشكالها و في العوامل الجيومورفولوجية المسئولة عنها و هي :

• نطاق السهول الساحلية : سهل الجفارة ,سهل الخمس , سهل مصراته , سهل بنغازي , سهل سرت السهول الشرقية .

• نطاق المرتفعات الشمالية : الجبل الغربي , الجبل الأخضر , هضبة البطنان و الدفنة .

• النطاق الصحراوي :

أ – الهضاب : هضبة الحمادة الحمراء .

ب- المنخفضات الشمالية : منخفض الجغبوب , منخفض أوجلة و جالو و اجخرة , منخفض مرادة .

ج- الأحواض : حوض أوباري , حوض مرزق , حوض الكفرة .

د- الجبال : جبل السودا , جبل الهروج , جبل تيبستي , جبل العوينات , جبل أكاكوس .

ه- الأودية : وادي الشاطىء , وادي الحياة .

و- المسطحات الرملية و السرير .

و بناء على ماسبق فإن ليبيا تتميز بالتنوع الهائل في المناظر الطبيعية و الناتج عن تعدد المظاهر التضاريسية بها , و هو ما يعد أحد أهم عوامل الجذب السياحي .
النظــــــام السياسي

--------------------------------------------------------------------------------

النظام السياسي في الجماهيرية العظمى:

في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى فإن السلطة بيد الشعب الليبي. حيث يمارسها الشعب عن طريق المؤتمرات الشعبية الأساسية التي يجتمع فيها كافة المواطنين رجال ونساء من فئة الأعمار من 18 سنة فما فوق ليناقشوا ويصدروا القرارات





المؤتمرات الشعبية الأساسية:

وتمارس المؤاتمرات الشعبية الأساسية سلطتها المباشرة وحكمها ورقابتها وإداراتها لشئون الدولة. فهي تصدر التشريعات والقرارات وهي المرجع السياسي الوحيد. تضع الخطط الإقتصادية والإجتماعية والميزانيات العامة.



وهي تختار مع أماناتها ومع لجانها الشعبية التنفيـــذية والرقابية، بالإضافة إلى رووساء و أعضاء المحاكم الشعبية.



وتحدد المؤتمرات الشعبية الأساسية العلاقات السياسية بين الجماهيرية العظمى ونظيراتها من الدول الأخرى.



تصادق على المعاهدات والإتفاقيات الموقعة بين الجماهيرية والدول الأخرى وتقرر الحرب والسلم. تجتمع المؤتمرات الشعبية الأساسية مرة كل أربعة اشهر على الأقل ويمكن أن تدعى للإجتماع في جلسات غير عادية بناءاً على دعوة من أمانة المؤتمر الشعبي الأساسي أو بناءاً على طلب من غالبية أعضاء المؤتمر الشعبي الأساسي أو بناءاً على دعوة من أمانة مؤتمر الشعب العام. ويسجل كل مواطن عضويته في المؤتمر الشعبي الأساسي في نطاق منطقته التي يعيش فيها.



أمانة المؤتمر الشعبي الأساسي:

يختار أعضاء المؤتمر الشعبي الأساسي بطريقة الإختيار الشعبي المباشر لجنة المؤتمر وتختص هذه اللجنة بصياغة قرارات مؤتمرها و متابعة تنفيذها.



كما تختص أيضاً بعقد إجتماعات مشتركة مع اللجنة الشعبية للمؤتمر والتنسيق مع امانة المؤتمر الشعبي للشعبية التي يقع في نطاقها المؤتمر الشعبي الأساسي فيما يتعلق بمسائل التنظيم. كما أن لها الصلاحية بالتحقيق مع اللجنة الشعبية للمؤتمر الشعبي الأساسي سواء مع أمين المؤتمر أو أي من أعضائه وتشكل لجان تحقيق لذلك الغرض. ويختار المؤتمر الشعبي الأساسي من بين أعضائه بطريقة الإختيار الشعبي المباشر اللجان الشعبية التي تدير القطاعات.



وتختص هذه اللجان في تنفيذ قرارات اللجنة الشعبية للمؤتمر الشعبي الاساسي فيما يتعلق بالقطاع المحدد. كما أنها تكون مسؤولة عن إدارة المرافق الإنتاجية والخدمات العامة التابعة لها في نطاق المؤتمر الشعبي الأساسي، الإشراف على المرافق العامة التي تقع في نطاق وحدود المؤتمر الشعبي الأساسي وتمارس عملها تحت إشراف اللجنة الشعبية للمؤتمر الشعبي الأساسي.



اللجنة الشعبية للمؤتمرات الشعبية الأساسية تتألف هذه المجموعة من أمناء اللجان الشعبية للقطاعات بالمؤتمر. ويختار المؤتمر الشعبي الأساسي أمينها .



وتختص هذه اللجان الشعبية بتنفيذ قرارات المؤتمر الشعبي الأساسي ضمن نطاقها و كذلك قرارات اللجنة الشعبية العامة وقرارات اللجنة الشعبية العامة للشعبيات إلى جانب اللجان الشعبية العامة واللجان الشعبية للقطاعات واللجان الشعبية للشعبيات. كما أنها تكون مسؤولة عن الحفاظ على الأمن والنظام العام ضمن حدودها الإدارية ومراقبة الأسعار ضمن نطاق المؤتمر الشعبي الأساسي. كذلك فهي مسؤولة عن مراجعة الطلبات الخاصة بإنشاء الشركات أو تغيير أنشطتها أو ضمها بالإضافة إلى إصدار التراخيص للقيام بالأنشطة الإقتصادية للأفراد أعضاء المؤتمر وتزود أعضاء المؤتمر بالخدمات الإدارية وتنفيذ التخطيط العمراني وفوق كل ذلك فإن المؤتمر يتمتع بالصفة الرسمية والإستقلالية المالية.



ويخصص لكل مؤتمر شعبي أساسي ميزانية سنوية تتكون من ما يخصص له من الميزانية العامة، ومن الرسوم والدخل والضرائب المحلية.



المؤتمر الشعبي للشعبية:

تقسم الجماهيرية العظمى إلى (32) شعبية تضم (456) مؤتمر شعبي أساسي. ويتكون المؤتمر الشعبي للشعبية من أمانات المؤتمرات الشعبية الأساسية الواقعة ضمن الحدود الجغرافية للشعبية ومن أمناء، النقابات ، والإتحادات والروابط المهنية الواقعة في نطاقها.



يختص المؤتمر الشعبي الأساسي للشعبية بالآتي: يختار أمانته، أمين اللجنة الشعبية للشعبية وامناء اللجان الشعبية للقطاعات على مستوى الشعبية .



كما يختص أيضاً بإختيار أمين مجلس التخطيط، {المجلس الإستشاري } بالإضافة إلى رئيس و اعضاء المحكمة الشعبية وأمين اللجنة الشعبية لجهاز الرقابة الشعبية. كما يختص أيضاً بصياغة قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية على مستوى الشعبية وتقديمها إلى مؤتمر الشعب العام وإلى اللجان الشعبية المختصة للتنفيذ .



كذلك فإن المؤتمر يختص باعتماد وتوزيع الميزانيات المختلفة على المؤتمرات الشعبية وقطاعاتها والتحقيق مع الأعضاء المختارين. وقبول إستقالاتهم وأعفائهم من مهامهم .



أمانة المؤتمر الشعبي للشعبية :

تختار من قبل المؤتمر الشعبي للشعبية من بين أعضائه وتختص بمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية الواقعة في نطاق الشعبية، تحديد ومواعيد اجتماعات المؤتمرات الشعبية الأساسية في الشعبية، متابعة أداء وعمل اللجنة الشعبية للشعبية، عقد الاجتماعات التقابلية معها بحضور أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية، منح الأذونات للتحقيق مع أمناء المؤتمرات الشعبية الأساسية ضمن نطاق الشعبية أو أي من أمنائها أو أعضائها بما في ذلك أمين وأعضاء اللجنة الشعبية للشعبية.



اللجان الشعبية للقطاعات بالمؤتمرالشعبي الاساسي للشعبية تتكون كالآتي: أمانات اللجان الشعبية والتي تشكل على مستوى الشعبية وتتكون من أمناء اللجان الشعبية للقطاعات بالمؤتمرات الشعبية الأساسية وبينما تختار اللجنة الشعبية لكل قطاع من بين المصعدين شعبياً مباشرة.



اللجان الشعبية للقطاعات بالمؤتمر الشعبي للشعبية تختص بالآتي:

تتكون من امناء اللجان الشعبية للقطاعات بالشعبية و يختار المؤتمر الشعبي للشعبية امينا للجنة الشعبية لكل قطاع من المختارين شعبيا على مستوى المؤتمرات الشعبية الأساسية داخل نطاق الشعبية و تختص بتنفيذ قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية ضمن نطاق الشعبية، كما تنفذ وتدير المرافق العامة والمشاريع التي تقع ضمن الحدود الجغرافية للشعبية.

اللجنة الشعبية للشعبية: تتكون من أمناء اللجان الشعبية بالمؤتمرات الشعبية الأساسية وأمناء القطاعات بالشعبية .



وهي تعمل على تنفيذ قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية و تلك التي تصدرها اللجنة الشعبية العامة و اللجنة الشعبية العامة للشعبية و اللجان الشعبية العامة للقطاعات، كما أنها تختص بالحفاظ على الأمن العام والنظام ضمن الحدود الجغرافية للشعبية، تقدم الخدمات وإدارة المرافق العامة داخل الشعبية بالتنسيق مع اللجان الشعبية للمؤتمرات الشعبية الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك فهي تقترح خطط التحول والميزانيات وإبرام العقود لتنفيذ مشروعات التنمية ومنح القروض،
الإشراف على الشركات العامة على مستوى الشعبية، استغلال و تنمية الثروات المحلية بالشعبية ومراجعة أية قضايا أو مواضيع التي ليست من إختصاص اللجان الشعبية للمؤتمرات الشعبية الأساسية. وأخيراً فإنها تتعامل مع تنفيذ التخطيط العمراني وقانون حماية البيئة.